يعرف سوء التغذية بأنه حالة طبية تحصل نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي، أو نتيجة سوء الامتصاص، أو الإفراط في تناول بعض أنواع العناصر المغذّية، وغيره، إلا أنّه يعرف طبياً بأنّه نقص في الموادّ الغذائيّة، والبروتينات، والطاقة، ممّا يؤدّي للإصابة بإحدى الأمراض أو العدوى، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يعرف أيضاً بعدم حصول الجسم على قدر كافٍ من الموادّ الغذائيّة، وفي هذا المقال سنعرفكم أكثر عليه.
بحث حول سوء التغذية أعراض سوء التغذيةتختلف أعراض سوء التغذية تبعاً لنوع الاضطراب الذي يصاب به الإنسان، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض العامة، وهي:
هو مرض يصيب الأطفال الذين لا يتناولون السعرات الحراريّة، والبروتينات بكمّيات كافية، مما يؤدّي لانخفاض نسبة البروتينات في الدم، والأمعاء، بالإضافة لانخفاض الضغط الإسموزي في الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى تسرّب السوائل، وانتشارها في الأنسجة، ممّا يؤدّي لتورمها، وزيادة خشونة الشعر، والإصابة بالأمراض المعدية، وعادةً ما يتم علاجه عن طريق تزويد الجسم بالمكملات الغذائية التي تتكون من الحليب منزوع القشدة، والأطعمة الغنيّة بالبروتينات، والمعادن، والفيتامينات.
فقر الدمهو مرض نقص عدد كريات الدم الحمراء، أو نقص الهيموجلوبين، أو كليهما، ومن أعراضه ما يأتي: الإصابة بالصداع، والدوار، والاضطراب، وسوء الهضم، والأرق، وفقدان الشهية، وخفقان القلب، وشحوب لون المصاب، ويتم علاجه من خلال معرفة السبب الأساسي للمرض، بالإضافة لتزويد الجسم بكافة العناصر اللازمة، مثل الفيتامينات، والمعادن كالحديد، والنحاس، والموادّ البروتينيّة، والأملاح، كما ينصح بتناول اللحوم الحمراء، وكلاوي الأغنام، وصفار البيض، والأسماك، والجبن، والحليب، والخضروات الطازجة، والفواكه الطازجة.
داء الإسقربوطهو مرض ينتج عن نقص فيتامين ج في الغذاء، ويعرف أيضاً باسم مرض بارلو، وعادةً ما يعاني هذا المريض من بطء التئام الجروح، وزيادة التعرّض لتقرّحات اللثة، والفم، بالإضافة إلى تخلخل الأسنان، والشعور بالآلام في المفاصل، والملل، والإصابة بفقر الدم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يحدث نتيجة قلّة تناول الخضروات والفواكه، خاصةً الليمون والبرتقال، لذلك ينصح بإضافة عصير الليمون إلى الطعام، بالإضافة لتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مثل الطماطم، والخس، والبصل، والجزر، والبطاطس.
علاج سوء التغذيةالمقالات المتعلقة ببحث حول سوء التغذية